لم يعد الحصول على بشرة مشدودة وإطلالة شابة أمرًا بعيد المنال، خاصة مع تطور تقنيات التجميل غير الجراحية. من بين تلك التقنيات التي لاقت رواجًا كبيرًا تأتي خيوط شد الوجه كخيار آمن وفعّال.
تتميز تلك التقنية بقدرتها على منح نتائج طبيعية وفورية دون الحاجة إلى جراحة معقدة أو فترات نقاهة طويلة.
فهي تمنح حلولًا مثالية لمشكلة الترهل وعلامات التقدم في العمر، مع الحفاظ على ملامح الوجه طبيعية ومتوازنة. إن إقبال الكثيرين على ذلك الإجراء دليل على فعاليته وسرعته في إعادة الثقة بالنفس.
وفي هذه السطور سنتعرف أكثر إلى تجربتي مع خيوط شد الوجه، وأهم ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار.
ما هي عملية شد الوجه بالخيط؟
عملية شد الوجه بالخيوط (Thread Lift) إجراء تجميلي غير جراحي يهدف إلى شد الجلد المترهل وتحسين ملامح الوجه باستخدام خيوط طبية خاصة تُزرع تحت الجلد.
تعمل تلك الخيوط على رفع وشد الأنسجة المترهلة، كذلك تحفز إنتاج الكولاجين؛ مما يمنح البشرة مظهرًا مشدودًا وأكثر شبابًا بمرور الوقت.
تُعد تلك التقنية خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يرغبون في نتائج طبيعية وفورية، مع تجنب الجراحة وفترة التعافي الطويلة.
تجربتي مع خيوط شد الوجه
تسرد إحدى السيدات تجربتها، وتقول: “تجربتي مع خيوط شد الوجه كانت مليئة بالتشويق والدهشة، فقد كنت مترددة في البداية بسبب خوفي من الإجراءات التجميلية، لكنني رغبت في حل سريع وفعّال لمشكلة الترهل البسيط في بشرتي.
بعد استشارة الطبيب المتخصص واطلاعي على التفاصيل؛ قررت خوض التجربة، وبالفعل شعرت بالفرق منذ الجلسة الأولى؛ إذ بدا وجهي مشدودًا وأكثر شبابًا مع نتائج طبيعية جدًا. ما أعجبني أن الإجراء لم يستغرق وقتًا طويلًا، ولم أحتاج إلى فترة نقاهة كبيرة؛ مما جعلني أمارس حياتي بشكل طبيعي بعده.”
فوائد شد الوجه بالخيوط الطبية
فوائد شد الوجه بالخيوط الطبية كثيرة، فهي تعد من الإجراءات التجميلية السريعة والآمنة التي تمنح نتائج طبيعية وملحوظة دون الحاجة لجراحة. ومن أبرز تلك الفوائد:
- يساعد على رفع الجلد المترهل وإبراز ملامح الوجه بشكل أكثر شبابًا.
- يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة مما يمنحها نضارة ومرونة على المدى الطويل.
- لا يحتاج إلى جراحة أو تخدير كامل، مما يجعله خيارًا آمنًا وسريعًا.
- يمكن العودة إلى ممارسة الأنشطة اليومية مباشرة بعد الجلسة.
- يستخدم لشد الخدين أو الفك أو الرقبة وحتى الحاجبين.
- تستمر النتائج عادة من سنة إلى سنتين حسب نوع الخيوط وطبيعة البشرة.
خيوط شد الوجه قبل وبعد
خيوط شد الوجه قبل وبعد تُظهر فرقًا واضحًا في مظهر البشرة وملامح الوجه، إذ يمكن ملاحظة النتيجة فور الانتهاء من الإجراء.
- قبل شد الوجه بالخيوط
قبل شد الوجه بالخيط تبدأ الرحلة دائمًا بخطوة مهمة وهي جلسة الاستشارة مع دكتور ساري رباح. في تلك الجلسة يفحص الطبيب حالة البشرة بدقة ويقيم درجة الترهل، والتأكد من مناسبة الخيوط الطبية لحالتك.
كما يشرح لك تفاصيل الإجراء ومدة التعافي والنتائج المتوقعة، مع الإجابة عن جميع استفساراتك لزيادة شعورك بالاطمئنان والثقة قبل بدء العملية. كذلك يحدد الطبيب المناطق التي تحتاج إلى شد، مثل: الخدين والفك السفلي والذقن.
- بعد خيوط شد الوجه
بعد الانتهاء من العملية قد يشعر الشخص ببعض التورم أو الكدمات الخفيفة في المناطق المعالجة، وهو أمر طبيعي، ويمكن أن يستمر لبضعة أيام؛ لذا نوصي بتجنب ممارسة الأنشطة التي قد تسبب إجهادًا للوجه، مثل: التمارين الرياضية المكثفة أو التعرض للحرارة الشديدة.
من أبرز النتائج المتوقعة بعد شد الوجه بالخيط: يصبح الوجه مشدودًا وأكثر نضارة؛ إذ تختفي التجاعيد والخطوط الدقيقة بشكل ملحوظ، وتصبح البشرة أكثر شبابًا وحيوية.
متى يبدأ مفعول خيوط شد الوجه؟
يبدأ مفعول خيوط شد الوجه بالظهور مباشرة بعد الإجراء، إذ يمكن ملاحظة شد فوري للجلد ورفع للمناطق المترهلة، لكن النتيجة لا تقتصر على ذلك فقط، فمع مرور الأسابيع الأولى يبدأ الجسم في تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي حول الخيوط؛ مما يعزز من تماسك البشرة ويحسّن مظهرها بشكل تدريجي. وعادةً ما تكتمل النتائج المثالية بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من الجلسة؛ لتبدو البشرة أكثر شبابًا ومرونة.
الممنوعات بعد خيوط الوجه
بناء على تجربتي مع خيوط شد الوجه نقدم لك بعض الممنوعات بعد عملية شد الوجه؛ لضمان أفضل النتائج وتفادي أي مشكلات أو مضاعفات:
- تجنب الضغط الشديد على الوجه أو تدليكه، خاصةً في المنطقة التي بداخلها الخيوط؛ لتجنب تحرك الخيوط أو تشوه النتيجة.
- تجنب ممارسة أي أنشطة رياضية قوية أو التمارين؛ خشية زيادة تدفق الدم إلى الوجه، مثل: تمارين رفع الأثقال أو التمارين القلبية.
- الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة بعد العملية.
- تجنب تعريض الوجه للحرارة المرتفعة، مثل: الساونا أو حمام البخار؛ إذ تؤثر الحرارة في التئام الأنسجة أو تسبب تورم.
- عدم وضع مستحضرات تجميل بعد إجراء العملية؛ إذ تحتوي على مواد قد تكون قاسية على البشرة أو تسبب تهيجًا في منطقة الخيوط.
- يمكن أن يؤثر التدخين في عملية الشفاء؛ لذا يفضل تجنب التدخين بعد إجراء العملية.
- تجنب التعبيرات الوجهية المفرطة مثل الضحك أو التحديق، لأنها قد تؤدي إلى توتر الخيوط أو تؤثر في التئام المنطقة.
الأسئلة الشائعة حول شد الوجه بالخيط
بعد معرفة الإجابة على سؤال تجربتي مع خيوط شد الوجه؟ نجيب الآن عن أبرز الأسئلة التي تدور حول شد الوجه بالخيط:
ما هي سلبيات شد الوجه بالخيوط؟
سلبيات شد الوجه بالخيوط عادة تكون بسيطة ومؤقتة، مثل: التورم أو الاحمرار أو ظهور كدمات خفيفة في موضع الحقن، وقد يشعر البعض بشد أو وخز بسيط يزول تدريجيًا. في حالات نادرة قد يحدث عدم تماثل بسيط أو بروز للخيط، لكن يمكن للطبيب معالجته بسهولة؛ لذا يبقى اختيار طبيب مختص عاملاً مهمًا لتقليل هذه الآثار.
ما هو السن المناسب لعملية شد الخيوط؟
يُناسب شد الوجه بالخيط الأشخاص بين سن 30 و50 عامًا، إذ تكون البشرة ما زالت مرنة وقابلة للتحفيز على إنتاج الكولاجين.
كم عدد الخيوط اللازمة لشد الوجه بالكامل؟
عدد الخيوط اللازمة لشد الوجه بالكامل يختلف حسب عمر المريض ودرجة ترهل الجلد والمنطقة المراد شدّها، لكن عادة يحتاج الوجه عدة خيوط موزعة بشكل مدروس لتحقيق نتيجة طبيعية. يحدد الطبيب العدد المناسب بعد الفحص لتفادي الزيادة أو النقصان.
هل يمكن أن تنقطع خيوط شد الوجه؟
نعم، في حالات نادرة قد تنقطع خيوط شد الوجه نتيجة حركة قوية أو شد مفرط للجلد، لكن ذلك غير شائع إذا استُخدمت خيوط ذات جودة عالية وتم الإجراء على يد طبيب مختص.
في النهاية، يمكن القول إن تجربتي مع خيوط شد الوجه كانت خطوة فارقة نحو استعادة إشراقة شبابي ومظهري الطبيعي دون اللجوء إلى جراحة معقدة. تلك التقنية منحتني نتائج ملموسة وملفتة مع فترة تعافٍ قصيرة وراحة أكبر.
ولمن يبحث عن طبيب موثوق يمتلك خبرة واسعة في ذلك المجال، فإن دكتور ساري رباح يعد من الأسماء البارزة في عالم التجميل، إذ يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الجمالية الراقية. لا تترددي في حجز استشارتك معه اليوم لاتخاذ أولى خطواتك نحو مظهر مشدود وأكثر حيوية.







