أسباب تحجر الثدي بعد السيليكون من الأمور التي تثير فضول الكثير من السيدات اللواتي خضعن لعملية تكبير الثدي. معرفة الأسباب تساعدك على فهم ما يحدث لجسمك بعد العملية والتعامل معه بثقة وطمأنينة. 

ليس كل تحجر يشير إلى مشكلة خطرة، فبعض الحالات مؤقتة وتزول مع الوقت. لكن البعض الآخر قد يحتاج إلى متابعة طبية للتأكد من سلامة الغرسة وصحة الثدي. استشارة الطبيب المختص تبقى دائمًا الخيار الأمثل لتحديد السبب الحقيقي.

عملية تكبير الثدي بالسيليكون

عملية تكبير الثدي بالسيليكون إجراء تجميلي يهدف إلى زيادة حجم الثدي وتحسين شكل الصدر ليصبح أكثر تناسقًا وجاذبية. يتم ذلك عن طريق إدخال غرسة من السيليكون داخل الثدي، إما تحت الغدة الثديية أو تحت عضلة الصدر، حسب طبيعة الجسم وهدف المريضة.

تتيح تلك العملية للنساء تصحيح تفاوت حجم الثديين أو استعادة حجم الثدي بعد الحمل أو فقدان الوزن، مع الحصول على نتائج طبيعية ومظهر أنثوي محسّن. بفضل التقنيات الحديثة،أصبحت العملية آمنة نسبيًا وفترة التعافي قصيرة نسبيًا، مع إمكانية العودة للأنشطة اليومية تدريجيًا بعد فترة المراقبة الطبية.

تعرف علي :- تجارب ناجحة لتكبير الثدي.

أسباب تحجر الثدي بعد السيليكون

تحجر الثدي بعد عملية تكبيره بالسيليكون من الأمور التي قد تقلق السيدات، لكنه غالبًا حالة طبيعية يمكن فهمها والتعامل معها. من أبرز أسباب تحجر الثدي بعد السيليكون:

• تكوّن الكبسولة (Capsular Contracture): هو السبب الأكثر شيوعًا، إذ يكون الجسم طبقة رقيقة من النسيج الليفي حول الغرسة كرد فعل طبيعي لمادة السيليكون. 
• الالتهابات بعد العملية: الالتهابات البسيطة أو العدوى الخفيفة قد تؤدي إلى تصلب الثدي أو تحجر موضعي، لذا الاهتمام بالنظافة ومتابعة الطبيب مهم جدًا.
• تحرك الغرسة أو موقعها: إذا لم تستقر الغرسة في مكانها الصحيح، قد يحدث شعور بعدم الراحة أو تحجر في منطقة معينة من الثدي.
• نوع الغرسة وحجمها: بعض أنواع السيليكون أو الغرسات الأكبر حجمًا قد تزيد احتمال تكوّن الكبسولة أو تحجر الثدي.
• وضع الغرسة تحت أو فوق العضلة: وضع الغرسة فوق العضلة قد يكون أكثر عرضة لتحجر النسيج المحيط بها مقارنة بوضعها تحت العضلة، حسب طبيعة الجسم.
• رد فعل الجسم الفردي: كل جسم يختلف عن الآخر، فبعض الأشخاص لديهم ميل أكبر لتكوّن النسيج الليفي المشدود، بينما لا يواجه آخرون أي مشاكل.
• الإصابات أو الضغط على الثدي بعد العملية: أي ضغط مفاجئ أو إصابة للثدي أثناء فترة التعافي قد تسهم في تحجر المنطقة حول الغرسة.
• التدخين أو ضعف الدورة الدموية: تلك العوامل قد تؤثر في التئام الأنسجة وزيادة احتمالية تكوّن التليف حول الغرسة.
• الحمل أو تغيّر الوزن بعد العملية: التغيرات الكبيرة في حجم الثدي بعد الحمل أو فقدان الوزن قد تؤدي أحيانًا إلى شد أو تحجر حول السيليكون.

التهاب حشوة السيليكون

التهاب حشوة السيليكون هو حالة تحدث عندما يصاب النسيج المحيط بالغرسة بعدوى أو تهيج؛ مما يؤدي إلى التورم والاحمرار، وأحيانًا ألم في منطقة الثدي. ذلك الالتهاب قد يحدث في فترة قريبة بعد العملية أو بعد أشهر أو سنوات، ويختلف شدته حسب سبب الالتهاب واستجابة الجسم، ومن أسباب التهاب حشوة السيليكون:

• العدوى البكتيرية أثناء أو بعد العملية.
• رد فعل الجسم تجاه الغرسة، إذ يحاول الجهاز المناعي حماية الجسم من المادة الغريبة.
• تمزق أو حركة الغرسة داخل الثدي؛ مما يسبب تهيج الأنسجة.
• تدخلات خارجية أو إصابات للثدي بعد العملية.

تعرف علي:- تجربتي مع حقن الدهون الذاتية للصدر.

تجربتي مع سيليكون الثدي

تحكي إحدى السيدات تجربتها مع عملية تكبير الثدي باستخدام السيليكون، وتقول: “منذ أن قررت خوض تجربة تكبير الثدي بالسيليكون، كنت أشعر بمزيج من الحماس والتوتر في الوقت نفسه. لكن بعد استشارة الطبيب شعرت بالطمأنينة لأن كل شيء كان واضحًا ومخططًا بدقة. 

كانت التجربة أسهل مما توقعت بفضل التخدير وفريق الجراحة المحترف. بعد العملية، لاحظت الفرق فورًا في حجم وشكل الثديين، وكان شعورًا رائعًا أن أرى مظهري أكثر تناسقًا وأنوثة. فترة التعافي كانت سلسة نسبيًا، مع بعض الانزعاج البسيط الذي زال تدريجيًا خلال أيام قليلة. 

الآن، كلما أنظر في المرآة أشعر بثقة أكبر ورضا عن جسدي، وأدركت أن تلك الخطوة كانت استثمارًا حقيقيًا في نفسيتي ومظهري.”

كم يستمر الألم بعد عملية تكبير الثدي؟

بعد عملية تكبير الثدي بالسيليكون، من الطبيعي الشعور ببعض الألم والانزعاج في الأيام الأولى، حيث يكون هناك شد وخفة في منطقة الثديين. عادةً يخف الألم تدريجيًا خلال الأسبوع الأول إلى الأسبوعين، ويصبح الشعور بالثقل أو الشد خفيفًا جدًا. 

مع مرور 3 إلى 4 أسابيع يختفي معظم الألم تقريبًا، ويستطيع المريض استئناف أنشطته اليومية الطبيعية مع تجنب المجهود الشاق. الالتزام بتعليمات الطبيب يسهم بشكل كبير في تسريع التعافي وتقليل أي شعور بالألم.

أهم التعليمات بعد عملية تكبير الثدي بالسيليكون

بعد إجراء عملية تكبير الثدي، تأتي مرحلة التعافي التي تتطلب عناية خاصة لضمان أفضل نتيجة وسلامة الزرعات. من أهم التعليمات التي يُوصي بها الأطباء:

• الالتزام بالراحة التامة خلال أول 48 ساعة، وتجنب أي مجهود بدني أو حمل ثقيل.
• ارتداء حمالة الصدر الطبية المخصصة بعد العملية؛ لدعم الثديين وتثبيت الزرعات في مكانها.
• تجنب النوم على البطن أو الجانبين، والنوم على الظهر فقط في الأسابيع الأولى.
• الحرص على تناول الأدوية والمسكنات والمضادات الحيوية كما وصفها الطبيب؛ لتقليل الألم ومنع العدوى.
• تجنّ رفع الذراعين بشكل مفرط أو عمل بحركات مفاجئة حتى يسمح الطبيب بذلك.
• الامتناع عن التدخين والكافيين لفترة محددة، لأنهما قد يؤثران في تسريع عملية الشفاء.
• مراقبة أي تغيرات، مثل: التورم الزائد أو الاحمرار أو خروج إفرازات غير طبيعية، وإبلاغ الطبيب فورًا.
• المتابعة المنتظمة مع الطبيب في المواعيد المحددة لمراقبة التعافي والتأكد من ثبات الزرعات بشكل سليم.

الأسئلة الشائعة حول أسباب تحجر الثدي بعد السيليكون

تتضمن قائمة الأسئلة الشائعة حول أسباب تحجر الثدي بعد السيليكون ما يلي:

في الختام، فهم أسباب تحجر الثدي بعد السيليكون هو الخطوة الأولى للحفاظ على صحة وجمال ثدييك بعد العملية، إذ أن المعرفة الدقيقة لتلك الأسباب تساعدك على التعامل مع أي تحجر بثقة وطمأنينة، وتجنب أي مضاعفات محتملة. 

مع الخبرة والاحترافية، يمكن الحد من تلك المخاطر والحفاظ على النتائج الجمالية لأطول فترة ممكنة. إذا كنتِ تبحثين عن الأمان والنتائج المثالية، فإن دكتور ساري رباح بخبرته الطويلة في جراحات التجميل هو الخيار الأمثل. احجزي استشارتك الآن لتعرفي كيفية الوقاية من التحجر وضمان أفضل النتائج لعملية السيليكون الخاصة بك.