يُعد تورم الوجه بعد عملية شد الوجه من أكثر الأمور التي تثير القلق لدى من يُقبلون على ذلك الإجراء التجميلي، بالرغم من أنه أمر طبيعي ومتوقع في مرحلة التعافي، إلا أن أثناء ترقب المريض رؤية النتيجة النهائية وتحسن الملامح، قد يشعر بالانزعاج من مظهر التورم المؤقت.
لكن هل يُعد هذا التورم مؤشرًا سلبيًا؟ ومتى يبدأ بالزوال؟ وما هي الطرق التي تساعد على التخفيف منه؟ في هذه السطور، نسلط الضوء على تلك المرحلة المهمة من مراحل الشفاء؛ لنفهم أسباب التورم، وكيفية التعامل معه بثقة ووعي، دون أن يقلقنا شكله المؤقت أو يعيق حماسنا تجاه النتيجة المنتظرة.
تعرف علي :- تجربتي مع عملية شد الوجه.
ما هي عملية شد الوجه؟
عملية شد الوجه Facelift جراء جراحي تجميلي يهدف إلى إعادة شد الجلد والأنسجة العميقة في الوجه والرقبة؛ بغرض تقليل علامات التقدّم في العمر، مثل: التجاعيد وترهل الجلد والخطوط العميقة.
ذلك من خلال إزالة الجلد الزائد وشد العضلات الأساسية؛ لتحسين ملامح الوجه وإبرازها بشكل أكثر شبابًا دون التأثير على التعبيرات الطبيعية، ويُعد ذلك الإجراء من أكثر الحلول فعالية للحصول على نتائج طويلة الأمد تُظهر مظهرًا مشدودًا ومتناسقًا للوجه.
تعرف علي :- تجربتي مع عملية شد الجفون.
تورم الوجه بعد عملية شد الوجه
تورم الوجه بعد عملية شد الوجه أمر طبيعي ومتوقع، ويحدث نتيجة استجابة الجسم للجراحة، ويعد جزءًا من مرحلة التعافي. يظهر التورم عادة خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد العملية، ويبلغ ذروته في أثناء الأيام الأولى من إجراء العملية، ثم يبدأ بالتراجع تدريجيًا خلال الأسبوعين التاليين.
عادة يكون التورم خفيفًا إلى متوسط، وقد يصاحبه بعض الكدمات أو الشعور بالشد في الجلد، وهو ما يعد مؤشرًا طبيعيًا على التئام الأنسجة، ويعتمد مقدار التورم ومدته على عوامل عدّة، مثل: طبيعة الجسم ومدى الجراحة والتزام المريض بالتعليمات بعد العملية.
متى يخف تورم الوجه بعد عملية شد الوجه؟
يبدأ تورم الوجه بعد عملية شد الوجه بالتحسن تدريجيًا في خلال الأسبوع الأول، ويخف على نحو ملحوظ خلال 2 إلى 3 أسابيع. بينما الزوال الكامل للتورم فقد يستغرق من 6 إلى 8 أسابيع، حسب طبيعة الجسم واستجابة الشخص للشفاء.
يجدر بالذكر أن الالتزام بتعليمات الطبيب وارتداء المشد وتجنب المجهود البدني يساعد على تسريع زوال التورم وظهور النتائج النهائية بشكل أسرع.
تجربتي مع عملية شد الوجه الجراحي
تسرد إحدى السيدات تجربتها، وتقول: “تجربتي مع عملية شد الوجه الجراحي مع دكتور ساري رباح كانت من التجارب التي لا تنسى، ليس فقط بسبب النتيجة التي فاقت توقعاتي، بل أيضًا بفضل الرعاية والاحترافية التي حظيت بها منذ اللحظة الأولى.
كنت أعاني ترهلات واضحة في الخدين والفك، وشعرت أن ملامحي لم تعد تعكس حيويتي الداخلية. بعد بحث طويل وقع اختياري على دكتور ساري بن رباح؛ لما يتمتع به من سمعة طبية ممتازة ونتائج طبيعية لمرضاه.
منذ أول استشارة كان التواصل واضحًا ومريحًا، إذ شرح لي تفاصيل العملية، المراحل المتوقعة للتعافي، والنتائج التي يمكن أن أحققها. تمت العملية بسلاسة وشعرت أنني في أيدٍ آمنة طوال الوقت. التورم والكدمات في البداية كانت طبيعية، لكن المتابعة الدقيقة من الدكتور ساري خففت قلقي وساعدتني على اجتياز مرحلة الشفاء بسهولة.
اليوم أرى انعكاسًا جديدًا لنفسي في المرآة، بملامح مشدودة ونضرة دون أن أفقد تعبيراتي الطبيعية، كذلك أشعر بثقة أكبر وراحة نفسية كبيرة تجاه شكلي.”
مساج بعد عملية شد الوجه
يُعد المساج بعد عملية شد الوجه خطوة داعمة في مرحلة التعافي، لكن يجب إجرائها الوقت المناسب وتحت إشراف الطبيب. يُنصح عادة بالانتظار من 3 إلى 4 أسابيع قبل البدء بأي نوع من التدليك، حتى تكون الأنسجة قد التئمت بشكل كافٍ.
تكمن أهمية المساج في تحفيز الدورة الدموية وتحسين التصريف اللمفاوي؛ مما يساعد على تقليل التورم وتسريع الشفاء، كذلك يسهم في منع التصلب أو التليف تحت الجلد، ويمنح البشرة نعومة ومرونة إضافية.
لكن نوصي بأهمية التدليك بطريقة لطيفة ويفضل أن يُجرى على يد مختص، مع تجنب الضغط القوي أو استخدام منتجات لم يوافق عليها الطبيب، وفي حال الشعور بأي ألم أو تغير غير طبيعي في الجلد، يجب التوقف فورًا واستشارة الطبيب.
لبس المشد بعد عملية شد الوجه
يعد لبس المشد بعد عملية شد الوجه خطوة أساسية في مرحلة التعافي، إذ يساعد على تثبيت الأنسجة في وضعها الجديد، ويقلل التورم والكدمات الناتجة عن الجراحة، كذلك يعمل على دعم الجلد والعضلات، ويعزز من التصاق الجلد بالأنسجة العميقة، مما يسهم في تسريع عملية الشفاء وتحسين شكل النتائج النهائية.
عادةً يوصي الطبيب بارتداء المشد بشكل متواصل خلال الأيام الأولى بعد العملية، ثم بشكل متقطع حسب تطور الحالة، وقد تستمر فترة الاستخدام من 2 إلى 4 أسابيع، وينصح بالتأكد من أن المشد مريح وغير ضاغط بشدة، وأن يُستخدم وفقًا لتعليمات الطبيب بدقة.
متى تظهر نتائج عملية شد الوجه؟
تبدأ نتائج عملية شد الوجه بالظهور تدريجيًا بعد زوال التورم والكدمات، أي في خلال 2 إلى 4 أسابيع من الجراحة، بينما النتيجة النهائية فتظهر على نحو واضح ومستقر بعد مرور 2 إلى 3 أشهر تقريبًا، عندما يكتمل التئام الأنسجة وتستقر ملامح الوجه.
نصائح بعد عملية شد الوجه جراحيًا
إليك أهم النصائح بعد عملية شد الوجه جراحيًا لضمان تعافٍ آمن ونتائج مثالية:
- اتباع تعليمات الطبيب بدقة، سواء فيما يتعلق بالأدوية أو العناية بالجرح أو مواعيد المتابعة.
- الحرص على ارتداء المشد الطبي بانتظام، فهو يساعد على تثبيت الأنسجة وتقليل التورم.
- رفع الرأس عند النوم باستخدام وسادتين لتقليل التورم وتعزيز التصريف اللمفاوي.
- تجنب الانحناء أو حمل الأشياء الثقيلة خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة.
- الامتناع تمامًا عن التدخين والكافيين، فهما يبطئان عملية الشفاء ويؤثران في النتائج.
- عدم لمس موضع العملية ولا إزالة القشور، وترك الجلد يلتئم بشكل طبيعي.
- الابتعاد عن استخدام المكياج أو مستحضرات العناية في الأيام الأولى حتى يسمح لك الطبيب بذلك.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، واستخدام واقي للشمس مناسب عند الحاجة.
- الحرص على شرب كميات كافية من الماء، وتناول أطعمة غنية بالبروتين والفيتامينات.
- الالتزام بمواعيد المتابعة الطبية، ومراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية.
الأسئلة الشائعة حول تورم الوجه بعد عملية شد الوجه
نجيب الآن عن أبرز الأسئلة التي تدور حول تورم الوجه بعد عملية شد الوجه:
كيف يمكنني تخفيف تورم الوجه بعد عملية شد الوجه؟
لتخفيف تورم الوجه بعد عملية شد الوجه، يُنصح برفع الرأس في أثناء النوم، واستخدام كمادات باردة خلال الأيام الأولى، وارتداء المشد الطبي حسب توجيهات الطبيب.
كذلك يفضل تجنب المجهود البدني والانحناء، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء وتناول غذاء غني بالبروتين والفيتامينات.
كم يبقى الورم بعد عملية شد الوجه؟
يبقى الورم بعد عملية شد الوجه عادة لمدة 2 إلى 3 أسابيع، ويبدأ بالتحسن تدريجيًا خلال الأسبوع الأول، بينما الزوال الكامل للتورم فقد يستغرق من 6 إلى 8 أسابيع، وتختلف المدة حسب طبيعة الجسم، ومدى التزام المريض بالتعليمات، ونوع العملية.
كم من الوقت يستغرق التعافي بعد عملية شد الوجه؟
يستغرق التعافي بعد عملية شد الوجه عادةً من 2 إلى 4 أسابيع للعودة إلى الحياة اليومية على نحو طبيعي، بينما تظهر النتائج النهائية ويكتمل الشفاء التام خلال 2 إلى 3 أشهر تقريبًا، وتعتمد سرعة التعافي على استجابة الجسم واتباع التعليمات الطبية بدقة.
في الختام، يُعد تورم الوجه بعد عملية شد الوجه أمرًا طبيعيًا ومؤقتًا، وهو جزء من رحلة التعافي نحو مظهر أكثر شبابًا ونضارة. بالصبر والالتزام بالتعليمات الطبية يزول التورم تدريجيًا لتبدأ النتائج الجميلة بالظهور.
ولأن نجاح العملية لا يتوقف فقط على الجراحة بل على من يُجريها، فإن اختيار الطبيب المناسب يلعب دورًا حاسمًا. هنا تأتي خبرة الدكتور ساري رباح، الذي يُعرف بدقته وحرصه على تحقيق نتائج طبيعية وآمنة، مع متابعة دقيقة للمريض بعد العملية.
إذا كنتِ تفكرين في إجراء شد للوجه، فلا تترددي في حجز استشارتك مع الدكتور ساري بن رباح، وابدئي رحلتك بثقة نحو وجه أكثر إشراقًا وشبابًا.